خواطر جولة ما قبل الإفطار
أسوق ملاحظتين ...وسؤالين:
الأولى في علاقة المواطن بالدين والروحانيات والمواطنة ...لقد لاحظت في بلدان أخرى زرتها أن أماكن العبادة يكون محيطها هادئا ويكون مكاناً نظيفاً مليئاً بالورود والأشجار
في جولة أمام أماكن العبادة في بلدي ترى التجارة ...ترى نصابي الهندي والروزاطة والخبز والمقروض وال-MILLEFEUILLE والكرموس ...ناقص كان الحوت ما نصبوش بيه.
الملاحظة الثانية حول المواطن والمحيط والبيئة ...البلاد ترزح تحت الأوساخ...حالة من العفن مستفحلة واصبحنا نعيش في محيط قروسطي ...هذا طبعاً لأن المواطن يلقي بزبالته في الشارع ولا يبالي والتاجر يلقي بزبالته في الشارع ولا يبالي والموظف البلدي لا يجمع الزبالة ولا يبالي...والمسؤول والسياسي والمفكر لا يبالون.
السؤال المطروح: إلى أي حد أين نحن ذاهبون؟ حتى ننقرض أو حتى يأكلنا الدود أم الذباب؟
السؤال الثاني المطروح: ما علاقة الدكتاتورية بالنظافة؟ لماذا كانت تونس أنظف وقت الدكتاتور؟
#ki_zebla_fi_poubèla