3 janvier 2016
إشعال نار الطائفية: كيف و لمصلحة من؟
أجهزة الذكاء الإستعمارية تستثمر من جديد جهل شعوب المنطقة وتميزهم في الإنفعالية والعاطفية والهسترة وتعطشهم لتصفية كل من لا يروق لهم بالمشطة والشلبوق والبونية والسيف هذا إلى جانب عمالة الأنظمة الدكتاتورية لتذكي نار الطائفية وليبقى التخلف وليبقى التعصب ولكي تغيب الإنسانية وليطفو شبح حرب من جديد ولكي لا تطرح على طاولة النقاش لا مواضيع التقدم ولا المساواة ولا الحرية ولا التكنولوجيا ولا بناء العقل ولا بناء ثقافة إبداع وفكر تشييد وجمال وعمل ونظافة وتقدم... إن هذا الجهل المغروس بكثافة وهذا التعصب والعنهجية والمجتمع القبلي الأبوي التلقيني يمكن أن ينتهي بهاته الرادسة إلى الإنقراض بعد عدة قرون أو سوف يجعل منهم مستهلكين أغبياء مادامت عندهم ثروات وما دام هنالك مجال للإستثمار في أراضيهم وربح المال من ظهور جهل أغلبيتهم وعمالة بعضهم.
Publicité
Commentaires
I
S
J