Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Tunisian Othello-أوتلو التونسي
29 juillet 2019

عميد كلية الحقوق الأستاذ منتصر الوردي يكشف بشاعة ما قام به وزير التعليم العالي في حق الأجيال: اللحظات الأخيرة قبل انهيار الجامعة

المستل هو جريمة في حق الاجيال الحاضرة والمستقبلية والجامعة العمومية. لا بد أن يحاسب وزير التعليم العالي على ما اقترفه في حق تونس وحق هذا الجيل.

 

شهادة العميد منتصر الوردي التي دونها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تؤكد كل كلمة قلناها، كم كنا نتمنى أن نرى مثل هذا الموقف عند كل العمداء والمديرين ...موقف يساند القانون ومصداقية الشهائد العلمية بكل موضوعية بعيداً عن المزايدات النقابوية والمغالطات التي تصر نفوس مريضة على تسويقها فيما يخص تحرك الجامعيين. اليكم نص التدوينة كاملاً:

 

 

اللحظات الأخيرة قبل انهيار الجامعة العمومية بالكامل

أصدر وزير التعليم العالي والبحث العلمي قرارا إداريا يحمل عنوان "مستل عن محضر مجلس الجامعات المنعقد بتاريخ 20 جوان 2019"، يتعلق بوضع إجراءات استثنائية للتقييم والارتقاء في نظام "أمد" والتكوين الهندسي.


تأملت كثيرا في هذا "المستل" وما صاحبه لاحقا من مذكرة توضيحية ومرافق، وتبين لي وجود خروقات قانونية خطيرة تمس من مصداقية الشهادة الجامعية ومن مكانة الجامعة التونسية..


وأكرر هنا.. خروقات على درجة كبيرة من الخطورة.


عدد كبير من المؤسسات الجامعية معنية بتطبيقه، وبالتالي عشرات الآلاف من الطلبة سينطبق عليهم هذا "المستل" غير الشرعي..
هذا "المستل" رأيته مدمرا للجامعة التونسية.. فهو يُنتج شهائد جامعية غير مطابقة للمواصفات الدولية، نظرا لتدني معايير التقييم..

لقد دخلت الوزارة مع النقابات في صراع داخل الحرم الجامعي.. ولم يزعجها البتة أن تكون مصداقية الشهادة الجامعية ومكانة الجامعة العمومية وطنيا ودوليا، ثمنا لهذا الصراع..
وأمام هذا السكوت الرهيب، وغير المبرر، للجامعيين..
وانطلاقا من موقعي كأستاذ تعليم عال في القانون العام، وعميدا لكلية الحقوق والعلوم السياسية بسوسة، قمت بالطعن في هذا "المستل" بدعوى تجاوز السلطة أمام المحكمة الادارية، وأرفقت ذلك بمطلب في تأجيل وتوقيف التنفيذ، لعل ذلك من شأنه أن ينقذ شيئا مما تبقى من الجامعة العمومية..

لست نقابيا، ولا أدافع على أي طرف نقابي،
ولست سياسيا، ولم أمارس يوما العمل السياسي،
أنا أكاديمي.. وتصرفت من هذا المنطلق فحسب، لا أخاف أي كان، وليست لي مطامع في أي كان..
عندما يتعلق الأمر بشرف الجامعة التونسية، يصبح الدفاع عنها واجب على كل جامعي..

#أنا_قمت_بواجبي_وضميري_مرتاح.

 

1111

M

Publicité
Commentaires
A
Bravo<br /> <br /> Bonne continuation
Répondre
Publicité
Tunisian Othello-أوتلو التونسي
Albums Photos
Archives
Derniers commentaires
Newsletter
7 abonnés
Publicité