Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Tunisian Othello-أوتلو التونسي
14 août 2019

قرار إيقاف تعسفي رابع ضد أستاذ جامعي: هستيريا وزارة التعليم العالي أصبحت مرضية وتوجب إيقاف هذا الجنون

نشر الدكتور عدنان العلبوشي اليوم 14 أوت 2019 التدوينة التالية:

ADNENE

بلغني من مؤسستي أنه قد تم قرار ايقافي تحفظياً عن العمل في انتظار المثول أمام مجلس التأديب على خلفية تهم باطلة وقضية ملفقة وملف حفظ رسمياً منذ أكثر من سنتين لعدم جديته ثم فتح بقدرة قادر بالتزامن مع الاضراب الاداري

ما تقوم به الوزارة من مس لهيبة الأستاذ الجامعي و كرامته وتنكيل بالجامعيين وتزوير وتلفيق تهم باطلة لضرب الحقوق والحريات الأساسية هو ضرب لكل جامعية ولكل جامعي ولكل مواطن تونسي ... سوف أدافع عن حقي عالي الرأس ولن تحط مثل هاته الممارسات من عزيمتي في الدفاع عن قيم نريدها رائدة في وطننا العزيز وسوف نبقى يداً واحدة ضد آلة التعسف.

يأتي هذا الإيقاف الرابع في ظرف أسابيع قليلة وعلى نفس الشاكلة أي تهم ملفقة وملف ضعيف ومتفقد عام متاع الوزير عام يصول ويجول كما يشاء ويفتي كما يشاء ويعتبر تلك الشهادة جدية وأخرى غير جدية ولقد كان الإيقاف الأول ثم الثاني للدكاترة حسن المكي (انقر هنا للتفاصيل) و أنيس بلحاج براهيم  (انقر هنا للتفاصيل) والثالث للدكتور منير المانسي  (انقر هنا للتفاصيل)

.كنت أحد المطلعين على ملف الدكتور علبوشي و أؤكد لكم أن محتواه لا يرتقي لمستوى الحد الأدنى من الجدية مما لا يدعو مجالاً للشك أنه ضحية تهم كيدية وتصفية حسابات. هذا الملف تم حفظه نهائياً منذ أكثر من سنتين وتم فتحه من جديد بصفة مفاجئة وفي خرق واضح للقانون ولكن لماذا؟؟؟؟

لماذا؟

لأن الدكتور عدنان العلبوشي هو مناضل نقابي من درجة أولى وساهم بشكل كبير في انجاح الاضراب بمؤسسته ولأنه من أول المدافعيين عن كرامة الأستاذ الجامعي ولأنه من أشرس المناهضين للجامعات الأجنبية ولأنه لم يرم عصا الطاعة عندما أرادوا تمرير مشروع الاجازة الموحدة بالقوة...

الأستاذ الدكتور عدنان العلبوشي مناضل يحمل مبادئ وقوة وعزيمة وقدرة كبيرة على التنظيم والتسيير وبرودة أعصاب وذكاء حاد وهو أستاذ جامعي على درجة كبرى من الكفاءة ....عيب عليك يا وزير التنكيل بأخيار القوم فأنت تضرب كل جامعي وأنت تضرب شرف المهنة.

عدنان هو من أكثر الجامعيين شهامة وشجاعة والتزاماً بمبادئ الوطنية وهو مشهود له بالكفاءة وحسن الخلق فلن تنفع محاولات التشويه ولا التركيع ضده وآلة القمع التي يترأسها وزير بلغ درجة الهستيريا ومنفذين للأوامر على رأسهم المديرين العامين والمتفقد العام سوف يحاسبون بالقانون على سوء استعمالهم للسلطة والأيام بيننا.

أين أنت من كل هذا يا جامعي (ة)

لا أنهم لا يضربون عدنان ولا يضربون "إجابة" انهم يمعنون في إهانتك وتركيعك ...سلم التأجير حقك ويريدون سلبه منك وعندما تكلمت هاهم يسعون إلى التنكيل بك ... قطعوا الأرزاق ....لفقوا التهم...ايقافات عشوائية عن العمل ...

لن نسكت وتوجب أن نقف معاً كما يفعل المحامون والأمنيون والقضاة والأطباء ...

لنستعد للتحركات الميدانية ولمعارك القضاء وليكن شهر سبتمبر حاسماً ...لقد حان الوقت لنكون آلافاً مؤلفة يداً واحدة ضد آلة الظلم والقمع من أجل الكرامة ومن أجل محاسبة الجلادين والمتسببين في الظلم 

اليوم يومك يا جامعي ...إما أن تدخل التاريخ أو أن يلفك النسيان فلا تبقى متفرجاً أمام هستيريا  الوزير ومتفقده العام والمديرين العامين والمستشارين.

لن يمروا من أجل كرامة الجامعي ومن أجل الجامعة العمومية ومن أجل الديمقراطية ومن أجل حقوق الانسان ومن أجل تونس.

يا جامعي يامن قطعوا أجرك وحرموك من ال-CNAM وعرضوا حياتك وحياة أولادك للخطر وقطعوا رزقك، ياجامعي يا من بت لمدة 63 يوماً تحت الدروج وعانيت من الريح والبرد والمطر، ياجامعي يامن قايضوا زميلتك التي تعاني من مرض خبيث: الحياة مقابل الامتحان، يا جامعي يامن يهرسلونك من أجهزة الوزارة لأنك دونت على الفايسبوك التزامك بالقانون أو لانك اجتمعت بزملائك لترفض قرارات غير قانونية، يا جامعي يامن احتجزوك قسراً بمؤسسة جامعية عندما اعتصمت سلمياً، يا جامعي يا من جرجروك للبحث في العنف ضد المرأة بهتاناً وزوراً، يا جامعي يامن تطالب بالعدالة في الوظيفة العمومية من أجل احترام الشهادة والعلم والبقاء في تونس، ياجامعي وأنت تعاني من أسقف بنايات تسقط فوق رأسك في حين أنهم يريدون جلب جامعات خاصة أجنبية 5 نجوم من أجل قتل حلم المصعد الاجتماعي من أجل كرامتك، من أجل وطنك من أجل مهنتك النبيلة وصورتك في المجتمع، من أجل زملائك الذين ينكلون بهم واصل اضرابك، لا تعطي امتحانك وقف مع زملائك. 
لو سكت اليوم عن حقك ولو لم تدافع عن دولة القانون وكرامتك فانه غداً، عندما سوف تفتح فمك فسوف يوقفونك عن العمل ويقطعون أجرك ولن تجد أحداً يدافع عنك. لا تدع القمع والدكتاتورية يمحقانك في تونس.

في الختام  هذه رسالة لمن يهمه الأمر: تلفيق تهم وتكوين ملفات مبنية على الزور والبهتان التي كانت تستعملها الدكتاتورية ضد المناضلين الحقوقيين انتهت لأن الشعب اختار الحرية 

 

نداء لكل صحفي وسياسي وبرلماني وكل مكونات المجتمع المدني الحقوقي لو سكتم عن التنكيل الذي يعاني منه الأستاذ الجامعي اليوم فسوف يأتيكم الدور غداً 

 

 

ADNEN

 

Publicité
Commentaires
Publicité
Tunisian Othello-أوتلو التونسي
Albums Photos
Archives
Derniers commentaires
Newsletter
7 abonnés
Publicité