فشلت الآداب، فشلت الإنسانيات وفشلت الشخصيات التي تدعي التحرر في تونس
التعليم فشل، فشلت الآداب، فشلت الإنسانيات وفشلت الشخصيات التي تدعي التحرر في تونس و القائمون عليها و أعلامها فاشلون فعندما نعجز عن تفسير معنى ال burlesque و ال ironie و ال parodie و ال satire و تفسير مسألة ال représentation في تاريخ الفكر و الأدب و ماهية الفن و التعبيرة الفنية و تدريس تاريخ الفن و الفلسفة و الفكر، عندما لا يصل الفكر و الأدب و الفلسفة و التاريخ لطلابنا فلا نلومن إلا أنفسنا. أحد أهم أسباب الخراب هم من يدعون التنوير و الحكمة من أصحاب زعمة زعمة الزعامة التحررية و الفكر الحر في حين أنهم بنوا منظومة مبنية على الكراهة و الغباء و الانتهازية و الطمع و المحسوبية و المصلحة الشخصية و لم يفلحوا الا في دقان الحنك الفاضي و تكريس القبلية. حتى المواضيع التي تطرحونها للنقاش تجاوزها الفكر بداية من القرن 16...
أنتم لا تفكرون و لا تدرسون الفكر و لا تحترمون من يفكر و لا تسعون للبناء. انتوما تكمبنوا و تسجلوا في نقاط لمصالحكم الشخصية و كلامكم الي شطروا فاضي متناقض مع ما تطبقونه في ممارساتكم و الي وصلنالو اليوم من غباء مستشري هو بسبب فشلكم و ز يد أنتم تجار مثل الآخرين.
فاشلون و دجالون و أنتم سبب خرابها و ما عندكم حتى درس تقدموه. حاسبوا رواحكم أو انقرضوا. نتمنى نهار نشوف واحد فيكم يعمل في mea culpa متاعو.