Les médias sont libres, pas de récupérations. Un commentaire comme réponse à H. Ellouz

تعليقاً على ما ورد على لسان السياسي وعضو المجلس التأسيسي الحبيب اللوز إلي صلى بالناس اليوم في القصبة:
أولا: الإعلام هو في طور الهواية ويحتاج إلى الإصلاح هذا أمر مفروغ منه.
ثانيا: الإصلاح يتمثل في تكوين مجلس أعلى للإعلام استقلاله مدستر ولا دخل للحكومة فيه. هذا المجلس لا يتدخل في أي خط تحريري وغيره ولكن يسهر على قانونية ما يكتب.
ثالثا: في كلام اللوز مغالطات فالحكومة تتمتع بجهاز إعلامي وقنوات إتصال تعرض فيها مشاريعها وارقامها وتعقد بصفة دورية ندوات صحفية يعلن عن محتواها في كل وسائل الإعلام.
رابعاً: عندما تقدم أرقاما فليس بهاته الطريقة وإجلب أخصائييك وتقنييك ليطرحوها أمام أهل الإختصاص.
خامساً: فكرة أن وسائل الإعلام مطالبة بأن تكون بوقا للحكومة تغطي أشغاله هي فكرة متخلفة جدا وغير موجودة بالدول الديمقراطية فخذ فرنسا أو إنجلترا أو أمريكا، من النادر جدا أن يظهر رؤساؤها في الإعلام.
سادساً: الدعوة إلى ضرب الإعلام من طرف عضو مجلس تأسيسي هي في غاية الخطر و تنم عن قلة مسؤلية و فيها خلط و عدم دراية بصلاحياته. هل أنت الخصم أم الحكم؟ وهل أنت مؤهل لمحاسبة الإعلام؟ ومن هؤلاء الذين سيضربون الإعلام؟ ومن يراد الضرب به وحسب أي مقاييس؟ أأنت تنفيذي أم قضائي أم تشريعي؟ اعطوا للقضاء حريته وكونوا صادقين في إنشاء مجلس للإعلام مستقل وادرجوا حرية الإعلام في الدستور هذا ما أنتم مطالبون به و هذا ما سنحاسبكم عليه.
سابعاً: من منع اللوز أو زيتون أو غيرهم من منابر الإعلام؟ هاكم ليل نهار في التلفزة والجرايد و ها أنتم عندكم تلفزاتكم و جرائدكم الآن.
ثامنا: ارتق وكفاكم من هاته العقلية المقيتة التي زرعها بورقيبة وكبرها بن علي والمتمثلة في أن الشعب طفل قاصر مراهق كلمة تهزو وكلمة تجيبو سهل المغالطة ولذلك لا بد لمن يحميه ويغطي عليه ويكون وصي عليه ويغربل المعلومة عنو ولتعلم أن كل من يفكر بهاته الطريقة هو يحمل بذرة الدكتاتورية.
فارفعوا أيديكم عن الإعلام واقبلوا أن ينقدكم غيركم و ما تكونوش أخطبوط كيف التجمع إتحبو تسيطر على كل شيء.