Diplomatie du Méchoui dans une République de Banane: Où sont les Jeunes???

في جمهورية الموز تزدهر ديبلوماسية "السلاطة المشوية". كالعادة، السفارات الأجنبية هي من تسطر لمن نصبوا أنفسهم أولياء على تونس من يختار ومن لا يختار ...وكيف العادة الصحافة الأجنبية تاخذ في تونس باي وهاو مقال Lemonde شاهد.

أنا مازلت على اعتقادي كما ذكرت في تدوينة عنوانها "أمر تونس بيد السفارات الأجنبية لأن الشعب في معظمه قاصر" والتي تطرقت فيها إلى  أراجيز السياسة وأشاعبة العمل النقابي وال-horde  التي  تسمي نفسها نخبة وهم في المجمل  من  تكوين  مدارس الخمسينات من عهد الإستعمار وعهد بورقيبة ثم عهد العمالة والبيعة والشرية أيام بن علي أو أذيال الإخوان والأمريكان وتجار الدين...انهم les losers...انهم الخاسرون.

ها اننا نرى اليوم "ديبلوماسية المشوي"...ها اننا اليوم نرى اليوم عباسياً يخطو خطى جرادٍ  ... وكالعادة سوف يبكي أنصار الإتحاد وسوف يبكون ثم سيتذمرون ويتذمرون ثم يسكتون...وسيواصلون الركوع أمام معبدهم وسيقولون شعراً ثورياً ويغنون غناء ثورياً وسيشربون على نخب الشعر الثوري والغناء الثوري ثم سوف يذهبون للنوم ... أنا شخصياً حذفت فكرة العصفور الصغير الموجود في سطح القاعة عند ختان الصغير...أنا لم أعد ابحث عن العصفور الصغير منذ زمن وقررت أن أقطع الطريق بنفسي...وفي عهد الوسطية ومحاسن دار الوسط تركت لهم عصافيرهم  وتركت لهم كل شيء وذهبت مشرعاً إصبع الوسط في وجوههم...  

ليت الشباب يفهم يوماً أنه لا خير في اناس كانوا حياتهم كاملة des losers عاجزون حكمتهم الدكتاتورية منذ إستقلال البلاد ...مزيج من الجبن والإنتهازية والتبلعيط والتبقبيق الفارغ ... يكذبوا الكذبة ويصدقوها ...عصابات كلها في منظومة ال-système في رقعة شطرنج كل حسب موقعه فيهم من جثم على العمل النقابي وأفرغه من معناه وفيهم من يلعب فيها معارضة وفيهم من يحكم...منذ سنة 56 والبلد مستقل منذ ذلك اليوم والتعليم فاسد والمواطنة مفقودة والرشوة ضاربة أطنابها والناس ما تعرفش تشد الصف والناس ما تعرفش تسوق السيارة... و الآن الأمور أتعس مع غربان بني وهاب كفا كذبا هذا البلد على جماله متخلف وهذا الشعب على محاسنه متخلف بجاهليه ومثقفيه...ربما تنجح تونس يوماً ولكن عندما تسقط القداسة عن الأشخاص وعن المؤسسات ومن العقول ...هذا الشباب الذي يتآمر عليه الكببلة اليوم ما دام نائما وما دام مخلي الدائماً خاسرين والدائماً عاجزين يسوقوا فيه لن يصلح حاله ... ثر يا شباب ودعك من المفلسين الكذابين الإنتهازيين. Z الساخر دائماً علق على المهدي المنتظر في هذه التدوينة.