بإيعاز من سليم خلبوص و تخطيط رؤوس مدبرة بفريقه الوزاري: البوليس يعتدي على طلبة بجامعة المنستير
حصل ذلك يوم 12 جويلية 2019
المكان كلية العلوم بالمنستير
القوى السياسية بتونس بعد الثورة في 2019 أعطت الضوء الأخضر لقمع ثورة الجامعيين بصفة فاشية.
التفاصيل:
بعد الإيقافات الوحشية التي طالت الأساتذة حسن المكي و أنيس بلحاج براهيم من جامعة سوسة ايذاناً بسلسلة قادمة من ايقافات مستقبلية أخرى، تم المرور إلى القمع البوليسي بكلية العلوم بالمنستير.
طلبة معتصمون ومحتجون ضد سياسة الوزارة ومماطلتها لمطالب الجامعيين وتعطيل إتفاق 07 جوان 2018, يتم إيقاف 14 منهم بالقوة وإنتهاك الحرم الجامعي والإعتداء بالعنف عليهم.
التخطيط و التدبير و المسؤول عن ذلك: خلبوص وفريقه
كان ذلك بعلم يوسف الشاهد وبتخطيط سليم خلبوص وزير التعليم العالي و كان الرأس المدبر للعملية أحد المسؤولين السامين بالوزارة الذي تربطه علاقة وطيدة بلوبيات جامعة المنستير هذا المسؤول وضع خطة نكراء وقذرة لاستدراج الطلبة و ايقافهم و تهديدهم هذا المسؤول سيء الذكر مازال موجوداً اليوم بالوزارة ومازال يمارس في نفس السياسة.
في ذلك اليوم وقع منع الأساتذة المناضلين وعلى رأسهم الأستاذ منير المانسي من دخول الكلية وكان ذلك أحد الأسباب إلي خلبوص و مسؤوله السامي القمعي بالوزارة اوقفوا منير المانسي عن العمل في 16 جويلية.
المسؤول البيداغوجي بكلية العلوم بالمنستير الذي سمح لقوات القمع بانتهاك الحرم الجامعي وبإيقاف الطلبة ظلما نفى في البداية أن يكون من استدعى البوليس ولكن وقع تهديده من طرف مسؤول بيداغوجي أعلى على مستوى جامعة المنستير ومن طرف المسؤول السامي بالوزارة ليتراجع عن أقواله.
كليةالعلوم بالمنستير، 12 جويلية 2019. يوم أسود في تاريخ الجامعة العمومية.
العودة للسياسة القمعية
"شفتوا الحرية؟ !... أنساوها"
كان ذلك منذ سنة في أحلك فترة بوليسية فاشية بالجامعة تحت إشراف خلبوص و فريقه الذي ما زال متواجدا بالوزارة اليوم.